أنقرة (زمان عربي) – فتحت السلطات التركية تحقيقا بحق جمعية “كيمسا يوكمو” (هل من مغيث) التي تمد يد العون لملايين المحتاجين والتي تعدُّ من بين أفضل 100 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في العالم باعتبارها منظمة إرهابية مسلحة.
وتم الكشف عن ملف التحقيق الذي بدأه مكتب التحقيقات في الجرائم المخالفة للدستور من خلال ما كتبه المدعي العام موسى يوجل لجمعية “هل من مغيث” حيث طلب معلومات حول توزيع لحوم الأضاحي في 2011 ومن هنا علم محامو الجمعية الذين أرادوا مراجعة الملف بتلك الفضيحة.
ولم يتمكن المحامون من الاطلاع على الملف لإحاطته بالسرية من قبل محكمة الصلح والجزاء التي تعرف بأنها “مشروع” الرئيس رجب طيب أردوغان الخاص.
وهذه هي الأسئلة التي أرسلت إلى الجمعية والتي استهدفت جمع معلومات تستند عليها نيابة أنقرة في فتح التحقيق حولها باعتبارها منظمة إرهابية مسلحة:
” كم جمعتم من الأموال وكم هو عدد الأضاحي التي ذبحتموها في عيد الأضحى عام 2011 ؟ ممن تم شراء الأضاحي؟ وكم عدد رؤوس الماشية التي تم شراؤها من كل شخص على حدة؟ أين ومتى تم ذبح الأضاحي؟ هل تم تقديم طلب إلى وزارة الزراعة بشأن إسقاط هذه الرؤوس من سجلات الحيوانات؟ على من تم توزيع لحوم الأضاحي؟”.