أنقرة (زمان عربي) – أعلن رئيس الوزراء رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أحمد داودأوغلو البيان الانتخابي لحزبه وال ي تضمن من بين وعوده إقرار دستور جديد للبلاد.
وتضمن البيان، الذي أعلنه داودأوغلو أمس، خطوات مهمة حول تعريف المواطنة ومنح المزيد من الحريات في الإدارات المحلية في ظل مسيرة السلام مع الأكراد ومطالب زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان.
وهناك من فسَّر قول داودأوغلو: “لن ينص الدستور الجديد على وجود أية هوية عرقية أو دينية” بأنه يعني إزالة كلمة تركي من الدستور، كما أن هناك إشارات إلى أن منح بعض صلاحيات الإدارة المركزية للإدارات المحلية، وثمة من يقول: “إن قانون الإدارات المحلية ينظم ضمن مبادئ الاستقلال الذاتي التي نصت عليها المباحثات الأوروبية”
كما أشار داود أوغلو إلى وثيقة “عقد تركيا الجديدة 2023” المكوَّن من 100 مادة، فالبيان الانتخابي حول انتخابات 7 يونيو/ حزيران المقبل يتركز على الدستور الجديد كما كان البيان الانتخابي في 2011. فثمة وعود بدستور مدني ديمقراطي حر يقوم على المشاركة والأغلبية كما كانت هذه الوعود قبل 4 سنوات.
لكن كيف ستحقق الحكومة هذه الوعود بعد أن ابتعدت كل البعد عن مبادئ المشاركة والأغلبية والحرية والديمقراطية.