كوبنهاجن (زمان عربي) – أكدت الدنمارك أنها لن تعترف بادعاءات تعرض الأرمن لإبادة جماعية من قبل الأتراك العثمانيين في شرق الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى أثناء حكم الدولة العثمانية في عام 1915.
ونقلت صحيفة”بيرلينجسك” عن وزير وزير خارجية الدنمارك مورتان لاديجارد قوله في بيان صادر عن وزارة الخارجية: “إننا– الحكومة الدنماركية- لا ننكر وقوع أحداث مأساوية في عام 1915، إلا أننا في الوقت نفسه لا يمكننا أن نعترف رسميا بأنها كانت “إبادة جماعية” بحق الأرمن. وترى الحكومة الدنماركية أنه من الأفضل ترك الأمر للمؤرخين والمتخصصين للكشف عن حقيقة ما حدث في تلك الفترة، والوقوف على ملابسات ما جرى إذا كانت بالفعل “إبادة جماعية” أم لا”.
وعلى الرغم من البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية الدنماركية، إلا أن ميدان كولتورتورف، أشهر ميادين العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، يستعد لاستقبال نصب تذكاري للنحات والفنان آللين ساييغ ذو الأصول الأرمنية، لمدة عشرة أيام خلال شهر مايو/ آيار المقبل، تخليدا لذكرى الإبادة الجماعية التي يدّعى أن الأرمن تعرضوا لها خلال عام 1915.