إسطنبول (زمان عربي) – كشف كمال أوزتورك المدير السابق لوكالة أنباء الأناضول التركية الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان في كتاباته الصحفية عن أنه يتعرض للكثير من الاستهزاء والسخرية لأنه لم ينجح في إدراج اسمه في قائمة المرشحين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية المقررة في 7 يونيو/ حزيران المقبل.
ورجح أوزتورك أنه ربما لم يتم ترشيحه بسبب قربه من نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة بولنت أرينتش وأن يكون رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الذي أقنعه بلسانه المعسول هو من شطب اسمه في النهاية.
وأعرب أوزتورك في مقال له عن اعتقاده بأنه دفع ثمن الخلاف الذي حدث بين أرينتش ورئيس بلدية أنقرة مليح جوكتشيك. وذكر أنه في السابق كان إذا خطف شاب فتاة وتزوجها عاقبوه بالزواج بفتاة من عائلته، وهذا ما حدث لي مع أني لا علاقة لي بما حدث لا من من قريب ولا من بعيد.
وقال أوزتورك إنه لايعلم بالضبط من الذي شطب اسمه من قائمة المرشحين، لكنه أشار إلى داود أوغلو باعتباره صاحب القرار النهائي؟ وقال: “لكن هل ثمة من قال له اشطب هذا الاسم؟ هذا أمر آخر لا نعلمه”.
ووصف أوزتورك حالته بالحرجة قائلا: “لو انتقدت بعض إجراءات العدالة والتنمية بعد اليوم فسيقول بعضهم “هو ينتقد لأنه لم يترشح، فهو ناكر للجميل”. وإذا لم أنتقد فسيقول آخرون “إنه لا يزال يأمل الخير من العدالة والتنمية، ولايزال يعمل كبوق لهم”. فكم هو صعب أن تدفع ثمن خطأ سياسي لم ترتكبه أنت”.