أنقرة (زمان عربي) – أصبح القائمون على بناء المساجد مستهدفين بسبب مخطط نشر كراهية حركة الخدمة التي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان. ففي منطقة سينجان التابعة للعاصمة أنقرة تم إلقاء القبض على 22 شخصا يعملون على بناء جامع ومدرسة للأئمة والخطباء من خلال مؤامرة استهدفتهم.
وأسفرت التحقيقات عن اعتقال 6 أشخاص بناءً على مناقصة مضى عليها 3 سنوات وشهود زور وادعاء كاذب.
وكان رئيس جمعية بناء الجامع محمد ييغيت، البالغ من العمر 73 عاما، اعتقل بينما زوجته بحاجة للعناية لأنها خرجت من غرفة العمليات مؤخرا، وله ولدان معاقان بحاجة للرعاية أيضا.
وأكد المحامي محمد ديويجي أنه لا توجد أية تهمة تستوجب الاعتقال.
وبدأت الحادثة بتحقيق حول تجديد جامع ومدرسة للأئمة والخطباء في وسط سوق سينجان.
وكانت الجمعية المسؤولة عن بناء راجعت البلدية باسم الشركة التي أسستها كي تحصل على الأراضي التي تحتاجها للإنشاءات. وكانت الجمعية قد اشترت الأرض التي تحتوي على الجامع والمدرسة من خلال مناقصة شارك بها 3 أطراف.
وبدأت عمليات البناء والورش الإنشائية من أجل بناء مجمع يضم جامعا ومدرسة ومراكز خدمية أخرى. في حين أن المدرسة قد بُنيت من جديد في منطقة فاتح. وبدأت بالعمل التربوي بوصفها أحدث مدرسة في تركيا. وبدأت التحقيقات بعد مرور 3 سنوات.
وقد اعتُقل 3 أشخاص يبلغون من العمر 73، 77 و90 لأنهم أعضاء في الجمعية المشرفة على بناء الجامع.
كما أُخلي سبيل 12 شخصا من المحتجزين، في حين أحيل 10 منهم إلى النيابة. وليس هناك أي دليل على ارتكاب ما يخالف القانون في المناقصات.
وحول المدعي العام أحمد حمدي كايا 9 منهم إلى المحكمة مطالبا بسجنهم. ومن جانبها قررت محكمة الصلح والجزاء في سينجان اعتقال 6 أشخاص. وأخلت سبيل 3 منهم على أن يبقوا تحت المراقبة.