إسطنبول (زمان عربي) – أصدرت جمعية المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين في تركيا تكذيبا للخبر الذي نشرته صحفية” يني شفق” الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان أول من أمس الإثنين حول عضوية المفكر الإسلامي الأستاذ فتح الله كولن في المحفل الماسوني.
وأكدت جمعية المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين في تركيا في بيان رسمي لها أن الأستاذ فتح الله كولن لم يكن عضوا في المحفل الماسوني، وأن الخطابات التي نشرتها جريدة يني شفق الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية أردوغان وادعت أنها مسربة من المحفل لاعلاقة لها بالجمعية نهائيا. حتى أن صيغة الخطاب لاتتوافق مع الصيغة المتبعة في المعتاد، قائلة: “إن الأستاذ فتح الله كولن لاتوجد له عضوية في المحفل الآن، ولم يسبق له في أي وقتٍ من الأوقات أن انضم إلى المحفل”.
وأضافت الجمعية في بيانها قائلة: “إن نص القَسَم المطبوع على الأوراق المفبركة مكتوبٌ تحت عنوان “المحفل الماسوني الكبير في تركيا”، وهذا العنوان لايمت للجمعية بأية صلة. وفي تلك الفترة كانت الجمعية تستخدم اسم “جمعية نهضة الأتراك” حتى عام 1973 بناءً على تعليمات السلطات التركية في ذلك الوقت، وفي عام 1973 تم تغيير الاسم إلى جمعية “المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين “. وفي عام 2011 أصدرت الجمعية العامة للجمعية قرارا بتغيير اسم الجمعية إلى جمعية “محفل الماسونيين الأحرار والمقبولين”. ولايزال هذا الاسم هو المستخدم إلى الآن”.
وكذَّبت الجمعية أيضًا ادعاءات صحيفة” يني شفق” حول النائب البرلماني السابق عن حزب الشعب الجمهوري قاسم جوليك، قائلة: “بحسب البحث الذي أجريناه في السجلات والأرشيف الخاص بالجمعية، فإن السيد قاسك جوليك لم يكن في يومٍ من الأيام عضوا من أعضاء الجمعية”.
يُذكر أن وسائل الإعلام والصحف الموالية لأردوغان تنشر كل يوم افتراء وادعاء جديدا ضمن حملتها لتشويه حركة الخدمة التركية المستلهمة لفكر الأستاذ فتح الله كولن؛ وكان آخر تلك الافتراءات أول من أمس الاثنين، من خلال ادعاء أن الأستاذ كولن كان عضوا في المحفل الماسوني في تركيا.