أنقرة (زمان عربي) – ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا لمجلس الوزراء للمرة الثانية بعد أن عقد أول اجتماع للمجلس برئاسته في التاسع عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتناول الاجتماع الذي عقد في قصر رئاسة الجمهورية الجديد (القصر الأبيض)، أول من أمس الأحد، آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة التركية والإشارات السلبية حول الاقتصاد التركي.
وجاءت الأزمة القائمة بين أردوغان ومحافظ البنك المركزي أردم باشتشي في موضوع تخفيض البنك المركزي للفوائد، وتصريحات الوزراء حول الأزمة على رأس الموضوعات التي تم تناولها خلال الاجتماع.
وشهد الاجتماع مفاجأتين؛ الأولى حضور قائد القوات البرية التركية الفريق الأول خلوصي أكار، وتزويد الوزراء المعنيين بمعلومات حول عملية إخلاء ضريح سليمان شاه في شمال سوريا، والدور الذي ستقوم به القوات المسلحة التركية في العملية المزمعة ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل بالعراق.
وكانت المفاجأة الثانية هي مشاركة الفريق الأول أكين أوزتُرك، قائد القوات الجوية في اجتماع مجلس الوزراء، وتقديم معلومات للمجلس حول حوادث سقوط طائرات التدريب التركية من طراز (F-4) المتكررة والتي أسفرت عن استشهاد 6 طيارين. وسلط أوزتُرك الضوء على التصريحات السابقة لوزير الدفاع عصمت يلماز التي قال فيها: “لقد فقدت الطائرات F-4 الحربية ثقة الشعب التركي”.
وتطرق الاجتماع إلى آخر التطورات في مفاوضات السلام مع الأكراد وموقف كل من زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK)، وقادتها الآخرين في جبال قنديل.
وتغيب عن الاجتماع ثلاثة من الوزراء وهم وزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الداخلية أفكان آلا، ووزير النقل والملاحة البحرية والإتصالات لطفي إلوان بسبب تقديم استقالاتهم في فترة الانتخابات البرلمانية المقبلة وفقا لما ينص عليه القانون. وحضر بدلا عنهم الوزراء المؤقتون وزير العدل كنان إيباك، ووزير الداخلية صباح الدين أوزتُورك، ووزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات فريدون بيلجين.