إسطنبول (زمان عربي) – كذب رئيس بلدية بهشلي إيفلار بإسطنبول التابعة لحزب العدالة والتنمية وحمو السيدة التي يقال إنها تعرضت للاعتداء بمنطقة كاباطاش عثمان ديفيلي أوغلو ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإعلام الموالي له عن تعرض زوجة لاعتداء أثنائ أحداث جيزي بارك في صيف عام 2013 قائلا إنه لا وجود لفيديوهات أو أية مقاطع مصورة خاصة بالواقعة.
وكان أردوغان ادعى إبان فترة رئاسته للوزراء أن المتظاهرين المشاركين في أحداث متنزه جيزي في يونيو/ حزيران 2013 اعتدوا بالضرب على سيدة محجبة كانت تقف في انتظار الأتوبيس مؤكدا أنه لديه مقاطع مصورة للواقعة.
ونشرت وسائل الإعلام والصحف الموالية لأردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية معلومات حول الحادث دون نشر المقاطع المصورة، وادعى نواب بحزب العدالة والتنمية أنه في حالة نشر مقاطع الفيديو على الرأي العام، من الممكن أن تحدث حالة من الغليان في الشارع التركي.
وعلى الرغم من مرور عامين على تصريحات أردوغان التي قال فيها إنهم سيقومون بنشر الفيديوهات على الرأي العام التركي يوم الجمعة القادم، إلا أنه إلى الآن لم تخرج ولو بضعة دقائق من الفيديوهات المصورة المزعومة إلى النور.
بيد أن الفيديوهات التي ظهرت بعد ذلك للسيدة التي يقال إنها تعرضت للضرب والاعتداء في ذلك الوقت، تكشف الحقيقة وتظهر سيدة لم تتعرض لأية آثار ضرب أو حتى مشادات.
ومع استمرار فشل حكومة حزب العدالة والتنمية ونوابه في إثبات صحة ادعاءاتهم، في الواقعة التي شهدتها محطة مترو بمنطقة كاباطاش في إسطنبول، تحول اسم الواقعة إلى “كذبة كاباطاش”…
وتقدم بعض الصحفيين باعتذار للشعب التركي بسبب نشرهم لتلك الأخبار الكاذبة، إلا أن الإعلام الموالي لأردوغان يتعمد ترديد ادعاءاته دون الكشف عن دليل واحد على صحتها.
وأخيرا، اعترف رئيس بلدية بهشلي أيفلار بإسطنبول والتابعة لحزب العدالة والتنمية وهو حمو السيدة التي يقال إنها تعرضت للاعتداء بمنطقة كاباطاش عثمان ديفيلي أوغلو بأنه لا وجود لفيديوهات أو أية مقاطع مصورة خاصة بالواقعة.