أنقرة (زمان عربي) – يستعد حزب الشعوب الديمقراطية، المعروف بأنه يمثل الفئات الكردية في تركيا للدفع بمرشحين غير أكراد يحظون بالقبول والترحيب الواسع لدى الرأي العام ويعرفهم عن قرب من أجل تخطي الحد الأدنى لدخول البرلمان (10 في المئة) في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 7 يونيو/ حزيران المقبل وذلك بهدف إثبات أنه ليس حزباً للأكراد فقط وإنما هو حزب يحتضن جميع المواطنين في تركيا بغضّ النظر عن أعراقهم وانتماءاتهم.
ويتردد أن حزب الشعوب الديمقراطية يسعى لضم رموز كبيرة من الأكاديميين والصحفيين في تركيا لحزبه بعد أن أدخل كلاً من أحمد أوزال نجل الرئيس الثامن للجمهورية التركية تورجوت أوزال ودنجير مير محمد فرات أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم ضمن قائمة مرشحيه.
ومن بين الأسماء التي يهدف حزب الشعوب الديمقراطية إلى ضمها للحزب كلٌ من الكتّاب الصحفيين محمد ألطان (صحيفة جمهوريت) وحسن جمال (كاتب بموقع T24 الإخباري) ونوراي مارت (كاتبة وعالم سياسة) ومجاهد بيليجي (صحيفة طرف). كما يُقال إن الحزب سيضيف أسماء مفاجئة أخرى لاحقًا مع اقتراب الانتخابات.
اللافت أن حزب الشعوب الديمقراطية يولي مزيداً من الاهتمام والتركيز خاصة في الأيام الأخيرة على مجريات الأوضاع الداخلية في تركيا وعدم التركيز على تناول مشكلات الأكراد فحسب.