بروكسل (زمان عربي) – تسبب اعتقال قوات الأمن التركية للكاتب بصحيفة “طرف” محمد بارانصو الذي كشف قبل خمس سنوات عن تنظيم غير شرعي داخل الجيش كان يستعد للقيام بانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية في موجة جديدة من انتقادات الاتحاد الأوروبي بخصوص حرية الصحافة في تركيا.
وقالت رئيس مجموعة نواب حزب الخضر بالبرلمان الأوروبي ريبيكا هارمز إن الحكومة التركية تبذل قصارى جهدها لإحكام قبضتها على وسائل الإعلام في البلاد. وأكدت أن عملية اعتقال الصحفي بارانصو تهدف إلى تخويف وترهيب الصحفيين، مشيرة إلى أن الديمقراطية في تركيا تشهد تراجعا كبيرا.
وكانت سكا كيلير نائبة رئيس مجموعة الخضر قد علقت في وقتٍ سابق على عملية اعتقال بارانصو، في تصريحات لوكالة جيهان للأنباء، موضحة أن عمليات اعتقال الكثير من الصحفيين في الفترة الأخيرة ألقت بظلالها على حرية الصحافة في تركيا.
بينما أعرب عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي جيرون لينيرس عن قلقه البالغ حيال عملية الاعتقال الأخيرة.
ولم يكن الإعلام الألماني بعيدا عما يحدث في تركيا؛ فقد علقت مجلة”دير شبيجل” الأسبوعية على عملية اعتقال الصحفي محمد بارانصو، تحت عنوان: “حرية الصحافة في تركيا: الشرطة تلقي القبض على كاتب صحفي”. بينما علقت جريدة” تاجس شبيجل” إحدى أشهر الصحف الألمانية على الواقعة أيضًا تحت عنوان: “اعتقال صحفي معارض للحكومة في تركيا“.
[/dropcap]