دمشق (زمان عربي) – أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا اعتبرت فيه العملية التي قامت بها القوات المسلحة التركية لإجلاء جنودها الذين كانوا يحرسون ضريح “سليمان شاه” ومركز شرطة “صايجي” الليلة قبل الماضية عدوانا سافرا على الأراضي السورية وانتهاكا لمعاهدة أنقرة التي تم التوقيع عليها في عام 1921 في إطار القوانين الدولية.
وقال البيان الذي أذاعه التليفزيون السوري إن تركيا ستكون المسؤولة عن نتائج هذه العملية. ولفت إلى أن أنقرة أخطرت القنصلية السورية في إسطنبول بمعلومات عن العملية إلا أنها نفذتها دون أن تنتظر موافقة من الجهات السورية على ذلك.
في السياق ذاته أبدت إيران الداعم الرئيسي لنظام الأسد رد فعل على هذه العملية ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) العملية بعنوان “تركيا تنتهك الأراضي السورية”.