إسطنبول (زمان عربي) – في تصريحات مثيرة حول حزمة قانون الأمن الداخلي التي يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لتمريرها من البرلمان على الرغم من كل الانتقادات التي وجهت إليها حذر الرئيس السابق عبد الله جول الحزب من عواقب هذه الخطوة. وقال: “أنصحهم بإعادة النظر مرة أخرى في هذه الخطوة”.
جاء ذلك في تصريحات رئيس الجمهورية السابق عبدالله جول للصحفيين عقب خروجه من صلاة الجمعة أمس. وتطرق جول في تصريحاته إلى ثلاثة موضوعات رئيسة تشغل الأجندة السياسية التركية الحالية هي: حزمة قوانين الأمن الداخلي، والانتخابات البرلمانية (7 يونيو/ حزيران 2015)، والقصر التابع لرئاسة الجمهورية في إسطنبول الذي يسكن فيه حاليا.
حزمة قوانين الأمن الداخلي
أنصحهم بإعادة النظر في هذه الخطوة مرة أخرى. وأنا على قناعة بضرورة عمل بعض التعديلات. ويجب الحذر أكثر لأننا رأينا بأنفسنا كيف يتم استغلالها. وأنصح بإجراء بعض التعديلات الضرورية فيها.
الانتخابات البرلمانية (7 يونيو/ حزيران)
كل ما أقوم به من عمل يرمي إلى دعم ومساندة أصدقائي دائما.
قصر حوبر في إسطنبول التابع لرئاسة الجمهورية (الذي يسكن فيه موقتا)
“إنني لم أسكن في بيتي قط خلال فترة حياتي السياسة في الدولة التركية، فلم يكن هناك فرصة لذلك. والجميع على دراية بأنني كنت أدفع كل المصروفات على نفقتي الخاصة. ويعرف الجميع أنني مدقق للغاية في هذه المواضيع”.