إسطنبول (زمان عربي) – أقدم شخصان في مدينة إسطنبول على ضرب شاب يُدعى أحمد أكطاش عاما لدرجة أنه كاد يفقد حياته بحجة انتمائه إلى تنظيم” داعش” الإرهابي.
وأفادت الأنباء أن الحادث وقع في منطقة غابات بمدينة إسطنبول بعد أن أخذ الشخصان الضحية إلى سيارتهما بغرض إيصاله إلى منزله نظراً للأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية.
وكان أحمد أكطاش، البالغ من العمر 38 عاما، في طريق عودته إلى المنزل بعد زيارة لأقاربه بحي أسان تبة التابعة لحي سلطان غازي بمدينة إسطنبول، ولسوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة، قَبِلَ عرض اثنين كانا يستقلان سيارة بإيصاله إلى البيت إلا أنهما ذهبا به إلى منطقة الغابات ثم ضرباه ضرباً مبرحاً حتى فقد الوعي وتركاه ظنّاً منهما أنه مات.
وظن المجرمان اللذان كانا يخططان لذبح أكطاش أنه مات بعد أن فقد وعيه إثر تلقيه ضربات قوية بالعصي على رأسه فتركاه في منطقة الغابات وفرا هاربين. وبعد أن أفاق أكطاش وعاد إلى وعيه، لجأ إلى أحد المحال التجارية القريبة من المكان وتلقى الإسعافات اللازمة.
بدأ القلق يخيم على أهالي المنطقة خصوصا وإن هذا الحادث هو الثالث من نوعه الذي يتعرض فيه الأشخاص الملتحون الذين يرتدون الجلباب للضرب المبرح.
وأوضح أكطاش أنه قال للخاطفين إنه ذاهب لصلاة العشاء وطلب منهم أن يتركاه إلا أنهم لم يسمحا له بالنزول، قائلين صلّ في بيتك.
وتابع: “وعندما وصلنا إلى منطقة الغابات، نزل السائق وأخرج من شنطة السيارة حبلاً وقيد قدمي وقبل أن أسألهما ماذا تفعلان هما بضربي. وعندما قاومتهما قاما بربط قدمي جيدا وجذباني من لحيتي. وبدآ ضربي بالعصيّ على وجهي. وكانا يتكلمان اللغة الكردية. وكنت أفهم ما يقولانه لأنني من مدينة أدييامان جنوب تركيا”.
وأوضح أكطاش أن المجرمين كانا يقولان: “إن داعش يقطع الرؤوس ونحن أيضًا سنقطع رأسك”. وأضاف أنهم فكرا في استخدام السلاح، قائلا: “عندما فقدت الوعي قالا لقد مات بالفعل لا داعي لاستخدام السلاح ولاذا بالفرار”.