مرسين (تركيا) (زمان عربي) – تسببت أقوال صبحي ألطين دوكين سائق حافلة الميني باص (26 عاما) المتهم باغتصاب أزوجيجان أصلان (20 عاما) الطالبة بقسم علم النفس بجامعة تشاغ، والتي راحت ضحية الوحشية في بلدة تارسوس بمدينة مرسين جنوب تركيا أمام قوات الدرك في حالة من الذهول في الشارع التركي والرأي العام العالمي المتابع لتفاصيل الحادث.
وأوضح المتهم مرتكب الحادث الوحشي الذي فقد فيه إنسانيته بدم بارد في اعترافاته أمام قوات الدرك التركية أنه حاول اغتصاب الفتاة وعندما عجز عن ذلك لجأ إلى طعن المجني عليها بالسكين ثم ضربها حتى ماتت، قائلا: “وبعد أن تأكدت من موتها سكبت البنزبن عليها وأشعلت النار بها لإخفاء الجثة. فقد كان الوقت ضيقا لأدفنها”.