إسطنبول (زمان عربي) – لقي حبيبان منغوليان مصرعهما غرقا في مضيق البوسفور بإسطنبول أثناء تواجدهما في المدينة لقضاء عطلة عيد الحب الذي يصادف غدا السبت 14 فبراير/ شباط.
وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية أنه عندما سقط الشاب في البحر ألقت حبيبته بنفسها وراءه لإنقاذه. وعقب مرور 5 ساعات من الحادث عثرت الشرطة البحرية أمس على جثتي الضحيتين على شاطئ منطقة “بشيكتاش”، وتبين أنهما أبناء من الناشطين السياسيين المشهورين في بلدهما.
وقدم كل من سيريتير بات أردانا وصديقته سارينجيريل دورليج جاف، وهما طالبان يدرسان في سويسرا، إلى إسطنبول في 7 فبراير ونزلا في فندق خمس نجوم في منطقة بيشيكتاش. وحسب الادعاءات تناول الحبيبان مشروبات كحولية بكمية كبيرة في ملهى ليلي بمنطقة “أولوس” بالمدينة.
وبعدها قام أردانا بالمشي بمحاذاة سور الفندق على شاطئ البحر وفي هذه الأثناء اختلّ توازنه وسقط في الماء. وما أن رأته صديقته حتى ألقت بنفسها وراءه في محاولة لإنقاذه إلا أن الأمواج ابتلعتهما.