إسطنبول (زمان عربي) – تناول فاروق كوسا الكاتب بصحيفة “يني عقد” إحدى الصحف الراديكالية الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية في مقاله اليوم موضوعاً يبدو أنه سيثير نقاشاً حاداً في الأوساط الحكومية وفريق الرئيس رجب طيب أردوغان.
فقد كتب كوسا في مقاله: “يظن الرجل السياسي الواقع تحت تأثير متلازمة ستالين أن الناس الموجودين حوله يحيكون له المؤامرات دوماً”.
وأوضح كوسا أنه عندما يتعذر على السياسي إيجاد أدلة على أكاذيبه وافتراءاته فسرعان ما تجده يشرع في الكذب. وأضاف “بعد فترة ما يظن هذا السياسي أن أكاذيبه حقيقة مطلقة. ولا يلتزم أياً من معايير الحق والعدالة في سبيل تدمير الأعداء الذين اختلقهم بنفسه. ويقوم بخلق وإيجاد أعداء يصارعهم لحماية منصبه ووضعيته ثم يجر وراءه مؤيديه أثناء صراعه مع أعدائه ويبادر بأعمال تؤثر في المجتمع كله”.
وأضاف كوسا: ” متلازمة ستالين تعتبر أكبر خطر يترقب السياسي اللامع نجمه. وإن جنون الارتياب والعظمة للسياسي الواقع تحت تأثير هذه المتلازمة لايكتفي بتصفية مَن حوله فحسب، بل يسعى أيضًا للقضاء على كل شيئ يؤثر فيه خلال فترة قصيرة”.