[lightbox full=”http://”][/lightbox]
إسطنبول (زمان عربي) – ظهرت تفاصيل جديدة في ملف تحقيقات قضية منظمة السلام والتوحيد الإرهابية التابعة لجيش القدس في إيران، والتي تحاول الحكومة التركية التستر عليها.
وشهدت الأيام الماضية محاولات من جانب حكومة حزب العدالة والتنمية التستر على ملف تحقيقات قضية السلام والتوحيد الإيرانية الإرهابية التابعة لما يعرف بجيش القدس، وتم الكشف عن وجود 103 أسماء لإيرانيين ضمن قائمة الأشخاص الذين تم التنصت عليهم والتي تحاول وسائل الإعلام الموالية للحكومة ترويجها أمام الرأي العام على أنها عمليات تنصت على كبار المسؤولين الأتراك.
ووردت هذه الأسماء ضمن قائمة الأسماء التي نشرتها صحيفتا”ستار” و”يني شفق” المواليتان للحكومة التركية بتاريخ 24 فبراير/ شباط الماضي.
وكانت صحيفة” زمان” التركية، حددت من قبل 28 اسما فقط من هذه الأسماء، موضحةً أنه يُزعم أن 21 من هؤلاء العملاء لاذوا بالفرار إلى كلٍ من إيران وأذربيجان.
ووصل العدد الفعلي للمشتبه بهم في القضية والذين ألقي القبض عليهم نتيجة لعمليات التتبع التقني، إلى 251 مشتبها به وفقًا لتحقيقات النائب العام بإسطنبول عرفان فيدان الذي أصدر قرارًا بالإفراج عنهم ووقف ملاحقتهم بتاريخ 21 يوليو/ تموز الماضي.
لكن صحيفتي” ستار” و”يني شفق” المواليتين للحكومة حاولتا تشويه القضية من خلال نشر معلومات كاذبة مفادها أن الأمن التركي تنصَّت على ما يقرب من 7 آلاف شخص على علاقة بمنظمة السلام والتوحيد، خلال العملية، وتم تقديم ملف القضية للرأي العام التركي والعالمي المتابع للشأن التركي على أنها مؤامرة للتنصت والتجسس على الحكومة التركية.
وقد تم الكشف عن فحوى ملف أسماء الأشخاص الذين جرت عليهم عمليات التنصت، المرسل إلى صحيفتي “ستار” و”يني شفق”من قبل النائب العام عرفان فيدان، وأشارت المصادر إلى أن قائمة الأسماء التي أرسلها فيدان للصحيفتين داخل ملف” إكسل” تحتوي على آلاف الأسماء، بينهم 103 أسماء لإيرانيين، بيد أن الصحيفتين لم تنشرا غالبية هذه الأسماء الإيرانية الواردة في القائمة، بالإضافة إلى أن الأسماء نشرت إما بالاسم فقط دون اللقب، أو أنها كتبت خطأ عند تحويلها إلى اللغة التركية.
كما أفادت معلومات بأن غالبية الأسماء التي وردت في القائمة لاذوا بالفرار إلى خارج تركيا، وأوضحت مصادر بأجهزة الإستخبارات التركية أنه قد تم إرسال قيادات عليا جديدة إلى تركيا لتكون على رأس التنظيم بعد أن تم الكشف عن “سيد علي أكبر ميرفاكيلي” و”ناصر غفار” القياديين بالتنظيم ضمن الـ21 المشتبه بهم الذي لاذوا بالفرار إلى خارج تركيا.
ونشرت صحيفة” زمان” التركية أسماء الجواسيس والعملاء الذين لاذوا بالفرار من تركيا إلى كلٍ من إيران وأذربيجان وهم: “سيد علي أكبر ميرفاكيلي، ناصر غفار، فاطمة رزائي، حامد حبيب حافظ أباد، سيئاماك مظلوم رفاسان، علي حسن سلامي، رسول عبداللهي، سيد أصغر سيدتورابي، حبيب الله حيضري، علي كيصاط فار، حسين مغطاديري، علي أكبر والي، إيراج نجافي، مهدي ساساني أغدام، علي ماندي نجاد ماماغاني، إسماعيل سابيجني، أكبر فالله نجاد، وليد حسن رضوان، ناصر نوراني، حسن هراجي غوتلوو، بالإضافة إلى عميل آخر باسم مستعار “نرجس”.