أنقرة (زمان عربي) – أُحيل كل من رئيس المحكمة الدستورية والمحكمة العليا في تركيا اللذان دأبا على توجيه انتقادات شديدة اللهجة للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان وكثيرا ما أشارا لعدم استقلالية القضاء في البلاد للتقاعد بعد أن بلغا السن القانونية.
وتم اختيار اسمين جديدين كان أردوغان يريدهما بدلا عن الاثنين المتقاعدين، هما زهدي أصلان رئيسا للمحكمة الدستورية خلفا لهاشم كيليتش وإسماعيل رشدي جيريت رئيسا للمحكمة العليا.
ومن المقرر أن يبدأ زهدي أصلان مهام عمله رئيسا للمحكمة الدستورية خلفا لهاشم كيليتش اعتبارا من 13 مارس/ آذار المقبل بعد أن حصل على 11 من 17 صوتا من أعضاء المحكمة.
وكان أصلان قد تم اختياره لعضوية المحكمة الدستورية في 17 أبريل/ نيسان 2012 من قبل رئيس الجمهورية في ذلك الوقت عبدالله جول. أما عن حالته الاجتماعية فهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
كما شهدت المحكمة العليا التركية اليوم الثلاثاء الموافق 10 فبراير/ شباط 2015 إجراء انتخابات جديدة لشغل منصب رئيس المحكمة خلفا لرئيسها الذي وصل إلى سن التقاعد علي ألكان. وتم اختيار رئيس الدائرة 13 بمحكمة الجنايات إسماعيل رشدي جيريت رئيسا للمحكمة العليا خلفا لألكان.