أمستردام (زمان عربي) – أدان المتحدث الرسمي باسم البنك المركزي الهولندي توبياس أوديجانس عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة التركية للسيطرة على إدارة بنك آسيا غير الربوي القريب من حركة الخدمة التركية.
وقال أوديجانس في تصريحاته: “إن محاولات إغراق أو إشهار إفلاس أحد البنوك لأسباب سياسية يخلف نتائج خطيرة ويتحول إلى عدوى قد تصيب سائر البنوك. فبعد إعلان البنك إفلاسه لن تستطيع البنوك الأخرى الصمود وستنهار هي الأخرى”. وأوضح أن مثل هذه الممارسات غير القانونية التعسفية ستتسبب في حالة من الخوف والإرباك لدى المستثمرين. وأكد أن وقوع مؤسسات رقابة العمل المصرفي تحت ضغوط سياسية مخالف لغرض وجودها بالفعل.
وقال أوديجانس: “لا يمكن لأية حكومة أن تغرق أي بنك لاتحبه. سواء كانت في هولندا أو تركيا، لايوجد فرق، فالعامل المشترك بين بنوك العالم أجمع أنها تمتلك بناء تكوينيا هشا جدا. فعمليات التكهنات والمضاربات رفيعة المستوى في أحد البنوك تضر الاقتصاد بشكل صريح ويمكنها أن تقضي على أقوى وأفضل البنوك”.