إسطنبول (زمان عربي) – تتواصل ردود فعل أحزاب المعارضة التركية على ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة التركية وزيادة الفوائد عقب كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي استهدفت استقلالية البنك المركزي.
وقال أوكطاي فورال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية ثاني أكبر حزب معارض في تركيا إنه في الوقت الذي ينبغي فيه أن يكون مقر رئاسة الجمهورية مقراً للتوازن والانسجام، أصبح حاليا مقراً للاضطرابات وعدم الاستقرار.
وأضاف: “أعتقد أن السيد رئيس الجمهورية ليس لديه عمل وكلما شعر بالملل يخرج علينا ويتحدث. إن المستفيد من هذه الخطابات هو جورج سوروس. إننا لدينا رئيس يعمل لصالح سوروس” حسب قوله.
وأفاد فورال أن التدخلات في الاقتصاد التي تحدث بهدف تحقيق أهداف سياسية تخلق حالة من عدم الاستقرار. وأضاف أن جميع التدخلات تعتبر مؤشراً على رغبة إقحام الاقتصاد في دوامة داخل تكهنات لأهداف سياسية باستثناء القواعد.
وأردف: “عندما يقوم أحدهم بمناقشة القواعد بصورة غير موضوعية عندئذ ستظهر خطورة إلغاء هذه القواعد تماما. كما أن سماسرة الفوائد والعملات الأجنبية ينتفعون من هذه الخطورة. فضلا عن أن تصريحات أردوغان التي يدلي بها ضد البنك المركزي تزيد من سعر الدولار أمام الليرة. وكلما حدثت تدخلات في الاقتصاد نجد أن المستفيد من ذلك هم الناس الذين يلعبون على محور الفوائد أو العملات والذين لديهم دولارات. كلما تكلم أردوغان نجد أن سماسرة الفوائد والعملات يدلكون أيديهم بسبب تربحهم وانتفاعهم من ذلك”.