إسطنبول (زمان عربي) – قال محامي بنك آسيا نديم إيرماك إن الإدارة الجديدة التي قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بتعيينها على بنك آسيا بإمكانها أن تقوم باستغلال القروض المتعثرة إن شاءت إغراق البنك وان تحقق بذلك هدف أردوغان في الاستحواذ عليه.
وحذر إيرماك من مخاطر حدوث إنهيار لما يقرب من 20 مليار ليرة تركية في عموم تركيا حالة نجاح محاولات إغراق بنك آسيا.
وكان مدير بنك آسيا أحمد بياز الذي علق على عملية المداهمة التي قامت بها قوات الشرطة مساء أول من أمس الثلاثاء أوضح أن بنك آسيا يعتبر ثالث أكبر بنك في تركيا من حيث رأس المال وأن البنك له 185 شريكا جميعهم لم يمتنعوا عن تقديم الأوراق والمستندات المطلوبة.
وقال بياز: “إن المسؤولين يطلبون أكثر من عشرين وثيقة ومستندات. وجميع تلك المستندات ليست قليلة ليتم جمعها وإعدادها في فترة قصيرة. ولن يقول أحد لن أقدم تلك المستندات. لكن أن الأمر قد يستغرق شهرا كاملا لإعداد المستندات نظرا لضغط العمل”.
وأكد المحامي إيرماك، متحدثا باسم شركاء البنك، ضرورة إعادة إدارة البنك مرة أخرى إلى أصحابها موضحا أن ذلك سيعود بالفائدة على الشعب التركي جميعا.
وأوضح إيرماك أن الشركاء لا يمكنهم في الوقت الحالي استغلال حقوقهم الإدارية في البنك، محذرا من احتمال قيام الإدارة الجديدة التي عينتها حكومة حزب العدالة والتنمية بإغراق البنك إذا شاءوا ذلك وإعلان إفلاسه.
وأضاف إيرماك أن الإدارة الجديدة بإمكانها أن تستغل القروض المتعثرة لإغراق البنك وإعلان إفلاسه. لكنني لا أظن أنهم سيفعلون ذلك. وأرى أنه ستتم إعادة إدارة البنك لنا أصحاب البنك مرة أخرى دون اللجوء للمحاكم. ويكفينا أن عملاءنا يقفون بجانب بنكهم. وبهذا سيتجاوز بنك آسيا هذه الأزمة أيضا بإذن الله”.