أنقرة ( زمان عربي) – وجه رئيس حزب الحركة القومية، ثاني أكبر حزب معارض في تركيا، دولت بهشلي انتقادا حادا للرئيس رجب طيب أردوغان بسبب محاولاته لتحويل البلاد إلى نظام استبدادي وشبه أردوغان بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إل.
وأوضح بهتشلي أن أراضي الأناضول لم تسمح بظهور شخصيات مثل فوهرر، أو فرعون، أو تشار، أو قيسر، أو دوجه، قائلا: “إن الفاشية والاستبدادية لم تجد قاعدة لها في هذه الأراضي”.
ووجه بهشلي انتقادا شديد اللهجة لأردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة أحمد داودأوغلو، قائلا: “شعبي العزيز.. ما الذي تنتظرونه لكي تصرخوا قائلين كفى! وإلى متى؟ ألا ترون؟ نحن مقبلون على كارثة، ونقف على حافة الهاوية. ألا تدركون هذا؟ إن أروغان يأكل الحرام. ويقضي على الديمقراطية، ويمحو الهوية القومية وإذا لم نقل له قف والزم حدك فهو سيقضي على الدولة والشعب أيضا. بينما يقوم رئيس الوزراء الصوري والمنسوخ أحمد داوود أوغلو بإلقاء السلام هنا وهناك وكأنه لايرى مايحدث. ولايعلق على ما يحدث للنظام الرئاسي وهو يلعب دور القرود الثلاث لأنه لايرى ولايسمع ولايقول الحقيقة حول ما يحدث من حوله”.
وتابع بهشلي قائلا: “إن الشغل الشاغل لأردوغان هو الحفاظ على كرسي السلطة. ويضع في هدفه تحويل تركيا إلى جهنم”، مؤكدا أنه لم تبق نقطة بيضاء واحدة في صحيفة سجل ما مضى لرئيس الجمهورية أردوغان.
وأوضح بهشلي أن أردوغان أقسم على أن يكون محايدا إلا أنه حنث في يمينه وبدأ في جمع الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية، ووجه هذا السؤال: “حسنا ما الذي يفهمه أردوغان من الكرامة، والشرف الذي أقسم عليهما؟”.