ولعب بيل بدلا من رونالدو في الجناح الأيسر وركض كثيرا لكن بعضا من مشجعي ريال استهدفوه مرة أخرى واتهموه بالأنانية وبأنه لا يتعاون بالشكل الكافي مع زملائه.
وفي موسمه الأول نال بيل قدرا كبيرا من الإشادة بسبب أهدافه الحاسمة لكنه هذا الموسم يظهر أقل قدرة على حسم المباريات وتجلت أكثر نقاط ضعفه.
والشهر الماضي انطلقت صافرات غاضبة ضده من المدرجات في مباراة لريال على أرضه ضد إسبانيول وازداد سخطهم حين أبدى رونالدو استياء من بيل حين استأثر الأخير بالكرة ولم يمررها. وأمام سوسيداد كانت الصافرات تنطلق كلما فقد بيل الكرة أو سددها بطريقة خاطئة.
وغضب جيمس رودريجيز خلال الشوط الأول حين اقتنص بيل تمريرة كانت في طريقها للاعب الكولومبي ثم فشل في تسديدها بالطريقة الصحيحة من على حافة منطقة الجزاء.
ويستخدم بيل بوضوح أسلوب اللعب البريطاني الذي يتعارض بشكل واضح مع طريقة بناء الهجمات التي يلجأ إليها ريال.
ولا يزال لبيل مؤيدون في برنابيو يصيحون عند كل لمسة جميلة منه وبينها تمريرة رائعة لإيسكو وتبادل للكرة مع بنزيمة صنع الهدف الأول للمهاجم الفرنسي.
ولم يخف بيل سعادته في ريال ونفى شائعات بأنه قد يعود للدوري الإنجليزي الممتاز لينضم إلى مانشستر يونايتد بينما يواصل مدربه كارلو أنشيلوتي تقديم الدعم الكامل له ويعتبره عضوا مؤثرا في الفريق.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي “لا أتوقع منه أي شيء أكثر من ذلك فهو يؤدي بشكل جيد جدا.
“نعم صحيح أنه فشل في تسجيل هدفين لكنه صنع لبنزيمة هدفا وتعاون مع الفريق.”