إزمير (تركيا) (زمان عربي) – شنّت السلطات التركية حملة اعتقالات ضد رجال وقيادات الأمن من دائرة الاستخبارات في مديرية أمن إزمير، غرب تركيا، وذلك للمرة الثانية وبسبب الاتهامات نفسها التي واجهوها في إطار عملية سابقة.
وأبدى النائب السابق لرئيس دائرة الاستخبارات في مديرية الأمن العام جورسل أك تبه رد فعل عنيف على الاعتقالات. وعقّب على استهداف رجال الأمن قائلا: “ما سبب استهداف شعبة الاستخبارات؟ هناك تفسير واحد لذلك وهو أنهم رجال تمكنوا من رؤية الخيانة وحاولوا منعها، وسيواصلون صراعهم حتى النهاية، لأنهم رجال لم يبيعوا أنفسهم بثمن بخس”.
وتساءل أك تبه قائلا: “ما الذي حدث حتى يُطلب اليوم حبس رجال وقيادات شعبة الاستخبارات بعدما كانوا يحمَلون في وقت من الأوقات على الأكتاف بسبب أنهم لم يسرقوا ولم يسلبوا أموال الناس”, وأجاب بنفسه: “السبب ليس إلا الكشف عن أعمال سرقة وفساد البعض”.