أنقرة (زمان عربي) – انتقد رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت بهشلي تغيير رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو خطابه حسب المكان الذي يزوره أو يتواجد فيه، قال: “إنه يصلي عندما يرى مسجداً ويشعل الشموع عندما يرى كنيسة”.
ولفت بهشلي في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه بمقر البرلمان التركي في أنقرة أمس إلى التناقض الذي يسود خطابات داودأوغلو. وأكد أن خطابه في الغرب مع الأتراك مختلف تماماً عن خطابه مع الأكراد في الشرق.
وقال بهشلي إن حكومة حزب العدالة والتنمية سلمت البلاد لتنظيم حزب العمال الكردستاني و”إن الحكومة تكافح رجال الشرطة بدلاً عن تنظيم حزب العمال الكردستاني. وحزب العدالة والتنمية يجر البلاد إلى الخلف ويترك الساحة للخونة. فالحكومة التي تسعى للمواجهة مع جهاز الشرطة بدلا عن الخونة أتباع العمال الكردستاني متسترةً وراء مفهومها النمطي “الكيان الموازي” المخترع من قبلها، ترتكب جرائم بصورة علنية وتخون الوطن”.
وتطرق بهتشلي إلى فضيحة الفساد والرشوة التي طالت أردوغان وعدداً من كبار رجال الدولة والحزب الحاكم في 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، موضحا أن أردوغان يقف في مركز ومحور كل وقائع الفساد.
وأضاف: “أردوغان يضع رهاناً وقيوداً على جميع نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان؛ لأنه يعلم أن كل الطرق تؤدي وتشير إليه. ويخشى مع نجله الكشف عن جرائمهما لو تمت إحالة ملف الوزراء الأربعة المتهمين بالفساد إلى محكمة الديوان العليا”.