إسطنبول (زمان عربي) – قال نائب رئيس حزب الطريق القويم (DYP) ،سابقا، كمال عبد الله أوغلو إن حزب العدالة والتنمية يدير تركيا من خلال استعمال الشعوذة والأوهام ويظهر نفسه كضحية “انقلاب” مع أنه لايزال يتمسك بقوة بقوانين الانقلاب منذ 12 عاماً من حكمه لتركيا.
وأكد عبد الله أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية تحاول أن تدير البلاد عن طريق ترهيب المواطنين وأضاف: “من ناحية، تتقمصون دور “الضحية” و”المظلوم” من الانقلاب العسكري الحادث في 12 سبتمبر/ أيلول 1980 وتنتقدون دوماً الدستور الذي جاء به، ومن ناحية أخرى تتمسكون بحزمٍ بقوانين وتشريعات ذلك الانقلاب طيلة 12 عاماً ولا تريدون تغييرها على الرغم من أنكم تتمتعون بأغلبية ساحقة في البرلمان. نعم إنهم يظنّون ويتصرفون وكأنهم لن يرحلوا أبداً عن السلطة بعد أن وصلوا إليها”.
ولفت عبد الله أوغلو إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تعمل دائماً على تشكيل وعي وانطباع مخالف للواقع لدى الرأي العام، خاصة في المجال الاقتصادي، مجسّداً ذلك بالإشارة إلى أن إجمالي الدين التركي خلال العام 2002 كان نحو 222 مليار دولار، بينما وصل الآن إلى نحو 625 مليار دولار، وأن الدين التركي ارتفع ثلاثة أضعاف في سوق العملة الأجنبية، وأن كل مولود جديد يأتي إلى الدنيا ومعه 7 آلاف دولار من الدين.
ثم عقّب عبدالله أوغلو بقوله: “في ظل هذا الواقع الأليم لايمكن أن يقبل أحد، سواء ديننا أو ضمير المواطنين، إنفاق أموال الدولة على القصور الفاخرة والطائرات الخاصة والسيارات الفارهة باهظة الثمن”.