قال شهود عيان إن انفجارين قيل انهما استهدفا زعماء حوثيين دمرا عدة مبان وسيارات في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (23 يناير كانون الثاني) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وشوهد مقاتلون حوثيون وسكان من المنطقة يتفقدون الأضرار في موقع الانفجارين.
وقال أبو علي أحد الشهود “وقع الانفجار الأول في منزل بيت الجحوم ربما وضعت عبوة ناسفة مما أدى إلى خلع الباب وتضرر في الجوانب المؤدية في مسجد الزهراء والمنازل المجاورة لمنزل بيت الجحوم. أيضا بعدها بدقيقة أو نصف دقيقة وقع الانفجار الثاني في منزل أبو طالب.”
وقال مراسل رويترز في الموقع أنه لم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى في الانفجارين.
واستقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الخميس (22 يناير كانون الثاني) ليلقي بالبلاد في هوة عميقة من الفوضى بعد إقدام الحوثيين على اقتحام القصر الرئاسي.
وقال مصدر مقرب من هادي إن الرئيس عزا السبب الرئيسي لاستقالته إلى استيلاء المقاتلين الحوثيين على العاصمة صنعاء.
واستقال هادي -وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب- فجأة بعد قليل من تقديم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته قائلا إنه لا يريد أن “ينجر إلى متاهة السياسة غير البناءة”.
وهذه إشارة فيما يبدو للمواجهة بين هادي وحركة الحوثيين الشيعية التي تحتجز الرئيس فعليا داخل مقره الرسمي.
ويمثل قرار هادي تحولا مفاجئا عن موقفه يوم الأربعاء عندما قال إنه مستعد لقبول مطالب الحوثيين للقيام بدور أكبر في الترتيبات الدستورية والسياسية.