بورتونوفو (زمان عربي) – منح رئيس جمهورية بنين توماس يايي بوني مدارس الخدمة التركية العاملة في بلاده قلادة الدولة تقديرا لجهودها الكبيرة في مجال التربية والتعليم.
كما كرم المدير العام لمدارس حركة الخدمة التركية العاملة في بلاده عبدالله يوجا على النجاحات والإنجازات التي تحققها المدارس في مجال التعليم.
وقدَّم قلادة التكريم للمدير العام للمدارس التركية كبير مستشاري رئيس بنين مبا بيوه دجوسو نيابة عن رئيس الجمهورية في حفل رفيع المستوى حضره عدد من كبار رجال الدولة والساسة والمسؤولين.
وحضر الحفل كل من وزير الخارجية ناصّيرو أريفاري باكو ورئيس المحكمة الدستورية، وعدد من المسئولين رفيعي المستوى والممثلين عن وزارات البحرية والعائلة والشؤون الخارجية والتمويل بالإضافة إلى رئيس المخابرات ورئيس الجامعة المحلية في البلاد وممثلي البعثات الأجنبية والمحلية.
وقال المدير العام للمدارس التركية في بنين عبدالله يوجا: “أود أن أوضح أننا سنبذل كل ما بوسعنا لنكون على قدر هذه القلادة ونكون لائقين لها”.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان لها أسباب منح المدارس التركية في بلادها قلادة الدولة قائلة: “يرجع السبب في تكريم مدارس الخدمة التركية في بلادنا كونها استثمارا تركيا مستديما فريدا، وتقديمها للطلاب الأوائل والمتفوقين في مسابقات الرياضيات تجرى كل عام في جميع المدن منحا دراسية ورفعها اسم بلادنا في المحافل الدولية بتحقيق العديد من النجاحات وحصولها على ميداليات في المسابقات الدولية وتقديمها العديد من التسهيلات للخريجين لإكمال دراساتهم العليا في تركيا أو أوروبا أو أمريكا، بالإضافة إلى تقديمها مساعدات للمحتاجين واليتامى في أعياد الأضحى والفطر دون التمييز على أساس عرق أو دين أو لون وإرسال مساعدات غذائية وملابس للفقراء وكبار السن فضلا عن توفير منح دراسية وأماكن إقامة لأكثر 100 من الطلاب الناجحين”.
يُذكر أن المدرسة التركية في بنين تضم أكثر من 200 طالب وطالبة وكانت قد بدأت خدماتها التعليمية عام 2006. وتعتمد المدرسة اللغة الفرنسية كلغة أولى بصفتها اللغة الرسمية للدولة، بالإضافة إلى الإنجليزية والتركية والإسبانية، ودروس في الحاسب الآلي. ويستكمل خريجو الدفعة الأولى من طلاب المدرسة الذين أكملوا دراستهم عام 2012 دراساتهم الجامعية والعليا خارج البلاد سواء في تركيا أو أمريكا.
وكانت المدرسة قد حصلت على جوائز وميداليات تكريما لها عن النجاحات التي حققتها في المسابقات الدولية المختلفة سواء في تركيا أو نيجيريا أو أمريكا خلال عام 2012.