إسطنبول-تركيا (زمان عربي) – كشفت صحيفة “طرف” التركية عن أن الخلايا الإرهابية النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي” داعش” الذي توجهت إليه الأنظار عقب الهجمات الإرهابية على صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية الساخرة في باريس تستعد للقيام بأعمال إرهابية في المناطق الساحلية في تركيا.
واستطاعت قوات الأمن التي كثّفت البحث بخصوص التفجير الذي وقع قبل شهرين تقريبًا في بلدة “منيمين” بمدينة إزمير غرب البلاد أن تضبط العديد من المخططات لأعمال اغتيالات في المنزل الذي وقع فيه التفجير.
وبعد بحث عميق تبين أن الخلايا النائمة كانت تخطط للقيام باغتيالات في المناطق الساحلية في فصل الصيف. وتعكف قوات الأمن حاليا على البحث عن كيفية مكافحة هذه الخلايا.
وبحسب الصحيفة تسبب الهجوم الإرهابي في باريس والتفجير الذي وقع قبل أسبوعين في ميدان السلطان أحمد بإسطنبول في تحويل الأنظار إلى الخلايا النائمة لتنظيم داعش الموجودة في تركيا. ولفتت قوات الأمن في هذا الصدد إلى أنها ضبطت بالصدفة استعداد هذه الخلايا للقيام باغتيالات مثيرة للدهشة في مدينة إزمير.
وكان تفجير وقع قبل شهرين تقريبا في منزل مواطن في بلدة “منيمين” بمدينة إزمير الساحلية. وظن الناس في البداية أن التفجير حدث جرّاء أنبوب غاز إلا أنه بعد تكثيف البحث تبين أن التفجير حدث أثناء قيام المواطن المذكور بإعداد المتفجرات.
وفي ضوء المعلومات الواردة تم وضع المواطن تحت المجهر. وأكدت الأبحاث أنه كان أحد المقاتلين في تنظيم داعش وشارك في الاشتباكات الدائرة في سوريا. كما تبين أنه لدى عودته من سوريا شرع في العمل على تشكيل خلية إرهابية وأنه كُلِّف بالتنسيق بين الخلايا الموجودة في المنطقة الساحلية.