إسطنبول (زمان عربي) – أبدت توغتشه كازاز إحدى عارضات الأزياء التي تنشَر أفكارها كثيرا في وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان رد فعل عنيف تجاه فرنسا وطالبتها بالاعتذار للعالم الإسلامي أجمع ولو لمرة واحدة.
وعن الهجوم المسلّح على مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة قالت كازاز: “إذا كانت فرنسا دولة لها كرامة وشرف ولا تسعى لنشر فكرة الإسلاموفوبيا والتحريض على المسلمين فينبغي عليها إذن أن تعتذر للعالم الإسلامي أجمع ولو لمرة واحدة”.
وأبدت كازاز رد فعل عنيف على التعليقات الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التي انتقدت استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الفلسطيني محمود عباس في قصر رئاسة الجمهورية الجديد “القصر الأبيض” وسط جنود يرتدون أزياء تمثل الـدول التركية الـ 16 عبر التاريخ.
وقالت كازاز إن الاستقبال العسكري يعتبر ردًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعقل الغربي.
وأضافت كازاز: “الجنود الذين يمثلون الدول التركية الـ 16 هم تاريخنا وماضينا. وهذه كلها عبارة عن ألاعيب وحيل تنجم عن الخوف الذي ليس له سبب حقيقي وهدفها إعاقة تقدم تركيا في طريقها وتستفيد منها القوى الخارجية لزرع الخصومة فيما بيننا في داخل بلدنا وحتى نصارع مع بعضنا البعض.
وأضاف: “لكن ليعلموا أن تركيا أصبحت قوية وراسخة على قدمها. وهذا كان ردًا آخر بعد رد ” One minute ” على نتنياهو صفيق الوجه الذي جاء من عاصمة الدولة الراعية للإرهاب وشارك في مسيرة تأبين ضحايا باريس”.