أنقرة (زمان عربي) – يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقيام بجولة إفريقية جديدة خلال الأيام المقبلة يستهلُّها بزيارة كل من أثيوبيا وجيبوتي في 21 و24 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.
وكشفت مصادر برئاسة الجمهورية،أنه من المقرر أن يعقد أروغان خلال هذه الجولة من اللقاءات للبحث في ضخ استثمارات جديدة في السوق الأفريقية وتقييم انفتاح أنقرة على القارة السمراء.
في الوقت نفسه تقول وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم و أردوغان أن الهدف الرئيسي وراء الجولة المرتقبة هي الضغط على زعماء الدول الأفريقية لإغلاق مدارس حركة الخدمة ببلدانهم.
يُذكر أن أردوغان قام بعدد من الجولات الأفريقية خلال الأشهر الماضية في محاولة للضغط على قادة الدول الأفريقية لإغلاق مدارس حركة الخدمة إلا أنه لم يجد آذانا صاغية ولم يأخذ أي من قادتها ضغوطه ونداءاته على محمل الجد بل وطالبت بعض الدول بفتح المزيد من المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة في بلدانهم.
فمنذ الكشف عن فضائح الفساد والرشوة التي طالت بعض الأشخاص المقربين من أردوغان بمن فيهم عدد من أقاربه ووزرائه وهو يبذل جهودا مضنية للتضييق على حركة الخدمة من خلال إغلاق عدد من المدارس والمؤسسات المختلفة التابعة لها سواء داخل البلاد أو خارجها. بل وما زاد على ذلك محاولات أردوغان وفريقه تلفيق تهمة ضد حركة الخدمة بمحاولة انقلاب على الحكومة المنتخبة لكن تلك النداءات لم تجد آذانا صاغية في المحافل الدولية.