باريس (أ ب)- قالت متحدثة باسم المدعي العام الفرنسي اليوم الأحد إن خمسة أشخاص كانوا قد احتجزوا على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها فرنسا على مدار ثلاثة أيام، أطلق سراحهم.
كان منفذو الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة ومن قتلوا شرطية خارج باريس واحتجزوا رهينة في دار للطباعة والمسلح الذي هاجم متجر للأطعمة اليهودية كلهم قد قتلوا بعد حصار وهجومين متزامنين لعناصر الشرطة.
ووجهت اتهامات أولية لأعضاء أسر المهاجمين، غير أن تيبو – ليكويفر قالت إن المشتبه بهم جميعا اطلق سراحهم ولم يبق أحد قيد الاحتجاز على خلفية الهجمات التي أودت بحياة سبعة عشر شخصا.
ويعتقد أن أرملة أحد المهاجمين الثلاثة والتي ورد اسمها كشريكة في الهجوم، سافرت إلى مدينة تركية قريبة من الحدود السورية قبل أن يفقد أثرها تماما بحسب مسؤول في الاستخبارات التركية طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وعمد الشقيقان سعيد وشريف كواشي لقتل اثني عشر شخصا في مكاتب شارلي إيبدو ، ما دفع الشرطة لشن حمل بحث موسعة استمرت يومين وانتهت بحصارهما في دار للطباعة قرب مطار شارل ديغول.
وبشكل متزامن، هدد أميدي كوليبالي- الذي أردى شرطية قتيلة وهاجم متجرا للأطعمة اليهودية في باريس- بمزيد من العنف ما لم يطلق سراح الأخوين كواشي.
ولقي أربعة رهائن حتفهم في هجوم متجر الأطعمة اليهودية.
AP