(رويترز)اجتمعت الحكومة الفرنسية صباح اليوم السبت (10 يناير كانون الثاني) لمناقشة أعمال العنف التي وقعت على مدار ثلاثة أيام قتل خلالها 12 شخصا في هجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي ابدو وشهدت حصارين انتهيا بشكل دموي.
وقتل الاخوان اللذان كانا مطلوبين في الهجوم على مكاتب شارلي ابدو أمس الجمعة (9 يناير كانون الثاني) عندما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب مخبأهم. وانتهى حصار ثان في متجر بباريس بمقتل أربعة رهائن والمسلح.
وقال أحد الأخوين المسلحين قبل وفاته إنه كان ممولا من تنظيم القاعدة وحذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن الخطر الذي تتعرض له فرنسا – وهي موطن لأكبر جاليتين من المسلمين واليهود في الاتحاد الأوروبي- لم ينته بعد.
وقالت مصادر أمنية إن الأخوين اللذين ولدا في فرنسا لأبوين مولودين في الجزائر كانا تحت المراقبة وموضوعين على قوائم حظر الطيران الأوروبية والأمريكية.