رجل من إقليم الناجا ذاتي الحكم في شمال غرب ميانمار يحمل سمكة بين أسنانه بعد أن ألقى الصيادون الديناميت والمتفجرات محلية الصنع لصيد السمك وهي الطريقة الجديدة التي بدأوا اللجوء إليها لتجميع السمك بعد أن كانوا يستخدمون الطرق التقليدية في الصيد عن طريق الشبك أو حتى عن طريق سحق الأوراق السامة لقتل الأسماك التي تطفو على سطح الأنهار.
ويعيش في هذه المنطقة الجبلية الحدودية مع الهند مجموعة من القبائل المعروفة تاريخيا باسم المحاربين الذين حافظوا على رؤوس الأعداء الذين قتلوهم ويعيش في الناجا نحو 120 ألف شخص يعيشون على زراعة الكفاف والصيد.