رويترز- أعربت العديد من دول العالم والمنظمات الدولية عن صدمتها ازاء الهجوم على صحيفة شارلي ابدو الساخرة بوسط العاصمة الفرنسية باريس والذى أودى بحياة اثنى عشر شخصا .
أعربت الكثير من دول العالم والمنظمات الدولية عن صدمتها ازاء الهجوم المميت على صحيفة شارلي ابدو الساخرة بوسط العاصمة الفرنسية باريس والذى أودى بحياة اثنى عشر شخصا .
فقد أعرب جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية عن شعوره بالحزن الشديد ازاء الهجوم ، مؤكدا ضرورة أن تتخذ أوروبا اجراءات لمواجهة مثل هذه الهجمات.
بينما أكدت فيديريكا موجيرينى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى أن حرية الصحافة هى احدى القيم الاساسية فى اوروبا ، وأن مكافحة الارهاب تعد تحديا رئيسيا بالنسبة لها ليس فقط على المستويين السياسى والأمنى ، بل أيضا على المستوى الثقافى .
لكن موجيرينى أوضحت أنه يجب الفصل تماما بين الارهاب والاسلام مشيرة الى أنه لا يوجد دين يبرر مثل هذه التصرفات الوحشية واللاانسانية.
وفى اسبانيا أكد رئيس الوزراء ماريانو راخوى أن بلاده لن تتخلى عن مكافحة الارهاب ولن تهادن الارهابيين ولن تسمح لاى شخص بانتهاك حريات وحقوق الاخرين ، كما حدث فى فرنسا. واستبعد راخوى أن يؤدى الهجوم الذى وقع فى فرنسا الى انتشار ظاهرة الخوف من الاسلام ، أو ما يعرف بإسم (الاسلاموفوبيا) فى اسبانيا ، لانها دولة تحترم أفكار الاخرين ومعتقداتهم.
بينما أدانت ألمانيا الهجوم ، وقال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير انه هجوم ضد القيم الاوروبية المشتركة مثل الحرية والديمقراطية ، مؤكدا وقوف بلاده الى جانب فرنسا وتضامنها معها .
ونشرت الصحف الالمانية صورا للحظات تنفيذ الهجوم على مقر صحيفة شارلى ابدو الاسبوعية الفرنسية ، بينما أدانت صحيفة بيلد مرتكبى الهجوم ووصفتهم بالقتلة الجبناء.