رويترز- قالت مصادر رسمية فرنسية الخميس إن شرطية قتلت وأصيب آخر في حادث اطلاق نار جنوب باريس ودعا وزير الداخلية المواطنين إلى الهدوء لحين الوقوف على اسباب الحادث
حصد حادث اطلاق نار في جنوب العاصمة الفرنسية حياة شرطية أخرى الخميس بعد ساعات من مقتل اثني عشر شخصا بينهما شرطيان في هجوم مميت على صحيفة شارلي ابدو الساخرة وسط المدينة
وتوفيت الشرطية متأثرة بجروح بالغة بعد أن أطلق مسلح واحد على الأقل الرصاص عليها قبل أن يفر في سيار في منطقة مونتروج جنوب العاصمة
وتجري الشرطة حاليا تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث وما إذا كان متصلا بهجوم الاربعاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس بعد اجتماع طارئ للحكومة إن بلاده تواجه تهديدات أمنية لم يسبق لها مثيل
“نحاول بشكل عاجل تعقب الاشخاص الذين ارتكبوا هجوم الاربعاء ولدينا خطة امنية نعمل مع زملائنا السياسيين لضمان وحدتنا الوطنية .. نتفهم مخاوف الناس وقد ناقشت الامر مع مدرائي وسنتابع الموقف بعناية شديدة”
ودعا وزير الداخلية برنار جيزنوف الناس إلى الهدوء وضبط النفس والتصرف بمسؤولية وقال إنه سيعلن للشعب معلومات بشأن هذه القضايا حال التأكد منها
وتقوم الشرطة الفرنسية حاليا بعملية امنية موسعة حددت خلالها ثلاثة مشتبهين رئيسيين يعتقد ان لهم صلة بالهجوم على الصحيفة وتم أعتقال سبعة حتى الان فيما سلم آخر نفسة للشرطة
وأعلنت فرنسا الخميس يوم حداد وطنى على ارواح قتلى هجوم الاربعاء وتم تنكيس العلم الفرنسي على المصالح الحكومية حزنا على بعض افضل رسامي الكاريكاتير في فرنسا، فيما تعيش فرنسا حالة صدمة بسبب أعنف هجوم دموي تشهده البلاد منذ عقود.