أنقرة-تركيا (زمان عربي) – في لقاء أمني جمع للمرة الأولى جهازي المخابرات الوطني والقوات المسلحة التركيين بالسفراء الأجانب في تركيا خلال اجتماعهم السابع قيّم مستشار جهاز المخابرات الوطني خاقان فيدان الهجوم الإرهابي على مجلة “شارلي ابدو” الساخرة بوسط العاصمة الفرنسية باريس الذي أودى بحياة اثنى عشر شخصًا.
وأوضح فيدان خلال اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس الأربعاء بالعاصمة أنقرة أنه وقوع هجمات إرهابية هو أمر متوقع دائما كنتيجة لحالات التطرف والتشدد. وأشار إلى أن مخاطر هذا التطرف زادت بالنسبة لتركيا أيضًا.
ولم يتطرق فيدان إلى المسألة الكردية وحركة الخدمة في معرض حديثه مع سفراء الدول الأجنبية فيما أكد يشار جولر نائب رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش التركي أنهم يؤدون مهامهم وفق التعليمات الصادرة إليهم من الحكومة.
وبحسب صحيفة” جمهوريت” التركية كان موضوع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على رأس الموضوعات المطروحة خلال الاجتماع.
وقالت الصحيفة إن مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي كلف مساعده لشؤون الشرق الأوسط فريدون سينيرلي أوغلو بإدارة وتنسيق الاجتماع الذي حضره فيدان وجولر كضيوف.
وأضافت الصحيفة أن فيدان علّق على الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس بقوله إنه ضمن المخاطر المحتملة. كما أشار إلى احتمالية زيادة المخاطر الأمنية تبعاً للنظرة الغربية للإسلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيدان لفت إلى أن على تركيا أن تتوخى الحذر أكثر من ذلك خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة اثنى عشر شخصا في فرنسا كما أعرب عن قلقه من زيادة التطرف.