إسطنبول-تركيا (زمان عربي) – قامت عائلة مدير مجموعة قنوات” سامان يولو” الإعلامية هدايت كاراجا المعتقل ضمن حملة اعتقالات 14 ديسمبر/ كاون الأول الماضي التي شنتها السلطات التركية على وسائل الإعلام والصحف الحرة بزيارة لسجن سيليفري المعتقل به ونقلت عنه رسالة إلى أصدقائه.
وقالت شولا كاراجا، زوجة هدايت كاراجا، عقب زيارة زوجها في محبسه: “إن السيد هدايت يبلغ الجميع سلامه. ويقول لكم لا تقلقوا. كما قال: “نحن نداوم على قراءة القرآن الكريم وممارسة العبادات بكل ما أوتينا من قوة من أجل الوطن والأمة”.
وذهبت زوجة كاراجا لزيارة زوجها بسجن سيليفري بصحبة والده قادر كاراجا ووالدته فريدة كاراجا وشقيقته الكبرى فاطمة وابنة شقيقته ثناء جانجار بالإضافة إلى ابنه أمين كاراجا.
ونقلت شولا كاراجا عن زوجها تحياته لجميع الأصدقاء متمنيا أن تحل على تركيا أياما أفضل وأسعد قائلة: “يقول لكم لاتقلقوا. كما قال: “نحن نداوم على قراءة القرآن الكريم وممارسة العبادات بكل ما أوتينا من قوة من أجل الوطن والأمة ويبلغ الجميع سلامه متمنيا حلول أيام أفضل وأجمل قريبا”.
وأضافت قال لى زوجي: ” أتلقى رسائل جميلة”. وذكرت أنه قال يوما وهو يبكي: “هل أنا أهل لذلك؟”. اللهم أجعلني أهلٌ له إن شاء الله! وهناك قول للأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي يقول فيه: “ما أسعد من عرف الله عز وجل واتبع أوامره حتى وإن كان في السجن ويا حسرتاه على من نساه وإن كان في قصور مشيدة”. أي أن السيد قراجا يقول لكم إننا لسنا في موقف نندب فيه حظنا. فهو مسلم أمره بالكامل لله عز وجل وهو يردد: “ستمر هذه الأيام. بالتأكيد ستمر. وإن شاء الله سنهجر تلك الأيام بسهولة وفي جو من الفرحة”.
وقال قادر قاراجا والد السيد هدايت أنه وجد ابنه بخير قائلا: “ما شاء الله ابني بخير ويقول إن وضعه مريح… ماذا أقول فالله عز وجل يعلم ما تكنه الصدور… حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضافت والدته فريدة كاراجا أن ابنها كان يواسيهم أثناء الزيارة، قائلة: “إن ابني يقدم لنا النصائح محاولة مواساتنا، قائلا: “لقد جئنا إلى مخيم في نزهة نتوضأ ونقيم الصلاة وهم يتعاملون معنا جيدا”. أي أنه يحاول أن يقول لنا لا تحزنوا فلا يوجد شيئ يدعو للحزن. الحمد لله فهم يتعاملون جيدا مع ابني لأنه لا ذنب له والله عز وجل يعرف ذلك”.