رويترز- قال فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية للصحفيين يوم الأحد إن فرق البحث عن حطام طائرة إير آسيا عثرت على جسم خامس كبير في قاع بحر جاوة فيما تحقق جهود الانقاذ تقدما كبيرا مع تحسن الاحوال الجوية.
يسابق فريق البحث والانقاذ الاندونيسي الزمن لتحديد هويات ضحايا طائرة إير آسيا التي سقطت في بحر جاوة حيث سمحت الاحوال الجوية الجيدة بانفراجة كبيرة بعد العثور على خمسة أجسام كبيرة في قاع البحر يعتقد أنها أجزاء الطائرة الإيرباص 320-200 التي تحطمت قبل أسبوع وعلى متنها 162 شخصا.
وقال مدير مكتب الأرصاد الجوية الاحد في بلدة جنوب بورنيو حيث تتمركز عملية البحث ان الجو قد يمنح جهود البحث فرصة جيده مع انخفاض الأمواج خلال اليومين المقبلين لكن مسؤولا بوكالة البحث والانقاذ قال إن سوء الأحوال الجوية عرقل من جديد فرق البحث حيث توقفت عمليات الغوص
وقال مسؤل بالقوات الجوية إن الجهود ستنقسم بين انتشال الجثث وتحديد مكان حطام الطائرة والتسجيلات المهمة للاحاديث في قمرة القيادة وبيانات الرحلة
وتم انتشال نحو 31 جثة حتى الان وتجري حاليا فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتهم.
وكانت الطائرة قد سقطت في بحر جاوة يوم الأحد الماضي بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من سورابايا ثاني أكبر مدن أندونيسيا في طريقها إلى سنغافورة. ولم يكن هناك ناجون.
وإلى أن يتمكن المحققون من فحص الصندوق الأسود سيظل سبب تحطم الطائرة غير معروف ولكن هذه المنطقة تشتهر بالعواصف الموسمية الشديدة وقال مكتب الأرصاد الجوية الإندونيسي إن من المرجح أن سوء الأحوال الجوية كان عاملا في سقوط الطائرة.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن بيانات الرادار تظهر على ما يبدو أن الطائرة قامت بصعود حاد “لا يمكن تصديقه”قبل تحطمها.