واشنطن (رويترز) – قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك اوباما أجاز عقوبات إضافية على كوريا الشمالية فيما قال إنه أول رد أمريكي على الهجوم الإلكتروني على شركة سوني بيكتشرز.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإن العقوبات الإضافية تستهدف ثلاثة كيانات منها جهاز المخابرات الحربية و10 مسؤولين بالحكومة الكورية الشمالية من بينهم افراد يعملون في إيران وسوريا والصين وروسيا وناميبيا.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بعد الإعلان إن الكيانات والأفراد غير متورطين بشكل مباشر في الهجوم الإلكتروني المدمر الذي دفع سوني إلى إلغاء عرض فيلم (ذا إنترفيو) بعدما رفضت دور العرض الكبرى عرض الفيلم بسبب مخاوف أمنية.
ويقوم ببطولة الفيلم الكوميدي سيث روجن وجيمس فرانكو ويجسدان شخصيتي صحفيين تجندهما وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
لكن البيت الأبيض قال إن مكتب الاستطلاع العام وهو جهاز المخابرات في جيش كوريا الشمالية القوي كان مرتبطا بقدرة بيونجيانج على شن حرب إلكترونية.
وترتبط شركتا كوريا ماينينج تريدينج كورب وكوريا تانجون تريدينج كورب ببرنامج الأسلحة لكوريا الشمالية وخضعتا لعقوبات في السابق.
وتعمل الشركات العشر الكورية الشمالية المدرجة في العقوبات الجديدة لحساب الشركتين. وعلى الرغم من ذلك قالت واشنطن إن جهاز المخابرات الحربية هو الذي يدير عمليات الهجوم الإلكتروني لكوريا الشمالية.
والافراد العشرة الذين فرضت عليهم العقوبات الإضافية ليسوا ضمن القيادة العليا في الدولة الشيوعية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الولايات المتحدة منذ خمسينات القرن الماضي وجرى تشديد تلك العقوبات في اعقاب ثلاث تجارب لأسلحة نووية أجرتها البلاد.
وفي حين تؤثر العقوبات بشكل كبير على اقتصادي إيران وروسيا فإن تأثيرها على بيونجيانج محدود بسبب عزلة كوريا الشمالية عن العالم وصغر حجم اقتصادها.
وقالت واشنطن يوم الجمعة إنها مستعدة لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية التي نفت أنها وراء الهجوم الإلكتروني على سوني.