أنقرة (زمان عربي) – علق المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، خلوق كوتش على الأخبار المنشورة في صحف اليوم حول تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي كشف عن توفير تركيا خطا لتوريد السلاح لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال كوتش: “يجب ألا نندهش إذا اتهم حزب العدالة والتنمية الأمم المتحدة بأنها كيان مواز..”.
وأضاف كوتش: “ماذا عن الشاحنات المحملة بالأسلحة التي ضبطت في مدينة أضنة، جنوب تركيا، والوثائق التي حصل عليها عضو حزب الشعب الجمهوري التي تثبت
وجود معسكرات تدريب مسلح؟ الشاحنات لم تكن محملة بالمداخن وإنما بقذائف مدفعية. لقد كانت مملوءة بأنواع مختلفة من المهمات العسكرية والأسلحة. لم يكن بها حفاضات أو طعام للأطفال أو حتى بطاطين. ما مصير تلك الأسلحة؟”.
وتابع: “لم يتناول تقرير الأمم المتحدة فقط ذلك وإنما كل المؤسسات الدولية لم تترك جهاز المخابرات التركي وشأنه بعد هذا الحادث”.