رويترز- قال مسؤولون فلسطينيون إنهم يعتزمون تقديم مسودة نهائية لمشروع قرار بشأن إعلان الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة يوم الاثنين على أمل التصويت عليه الثلاثاء أو الاربعاء.
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن السلطة ستقدم الاثنين لمجلس الامن الدولى مشروع قرار بشأن إعلان الدولة الفلسطينية يطالب بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017 وذلك رغم معارضة اسرائيل والولايات المتحدة لمشروع القرار.
وقال المسؤول إن المجموعة العربية في نيويورك ستقدم القرار بصيغته الأصلية إلى مجلس الأمن على أمل التصويت عليه غدا أو بعد غد.
وتدعو المسودة إلى إقامة دولتين كاملتي السيادة وابرام اتفاق سلام نهائي وإجراء المفاوضات مع اسرائيل على أساس الحدود التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967.
وكان الاردن العضو العربي الوحيد في مجلس الامن قدم المشروع في السابع عشر من سبتمبر، ونصت مسودته الاولية على ان تشترك إسرائيل وفلسطين في العاصمة القدس، لكن تم تعديل الصياغة النهائية بصيغة اكثر تشددا تنص على ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وترفض اسرائيل مشروع القرار، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه يعمق الخلافات، وإن تل ابيب ستتمسك بما اعتبره “الحق” وتعهد بأن يعرقل بقوة اي “محاولة لفرض أي أوضاع من شأنها أن تهدد أمن اسرائيل”
وكانت إسرائيل انسحبت من قطاع غزة عام الفين وخمسة لكنها تقول إن حدودها الشرقية ستكون مهدده إذا انسحبت كليا من الضفة الغربية.
ويحتاج المشروع لادراجه على جدول أعمال مجلس الامن إلى موافقة تسعة أعضاء من دول المجلس الخمس عشرة وفي هذه الحالة سيتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض ضد القرار .