طرابلس 28 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – قال مسؤولون وسكان إن القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا شنت غارات جوية على أهداف في مصراتة اليوم الأحد في أول هجمات من نوعها على المدينة المتحالفة مع جماعة مسلحة سيطرت على العاصمة طرابلس خلال الصيف.
وتشهد ليبيا قتالا بين الجانبين اللذين شكل كل منهما حكومة ونصب برلمانا خاصا.
واضطرت الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثني إلى اللجوء لشرق البلاد منذ سيطرت جماعة فجر ليبيا على طرابلس في أغسطس اب الماضي ونصبت حكومة منافسة وبرلمانا منافسا.
وقال محمد الحجازي المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية للثني إن القوات الجوية هاجمت ميناء مصراتة وأكاديمية تابعة للقوات الجوية قرب المطار وأكبر مصنع للصلب في ليبيا والذي يقع في مدينة مصراتة الغربية.
وأكد اسماعيل شكري المتحدث باسم القوات المتحالفة مع فجر ليبيا وقوع الغارات الجوية لكنه أضاف أنها لم تتسبب في أضرار.
وأضاف أن المطار في مصراتة مازال يعمل كالمعتاد وأن طائرة أقلعت قبل قليل.
وتقع مصراتة على مسافة 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس وترتبط بجماعة فجر ليبيا ويوجد فيها ميناء بحري رئيسي ومنطقة للتجارة الحرة. وقد نجت المدينة حتى الآن من القتال الذي هدد بتقسيم ليبيا.
وجاءت الهجمات الجوية بعد أسبوعين من تحرك قوة متحالفة مع فجر ليبيا شرقا للاستيلاء على ميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين.