كولومبو، سريلانكا (أ ب)- انشق أكبر حزب سياسي إسلامي في سريلانكا عن الرئيس ماهيندا راجاباكسا ليدعم مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقررة في يناير/ كانون ثان .
إعلان حزب المؤتمر الإسلامي اليوم الأحد ضربة كبيرة لحملة ترشح راجاباكسا لفترة ولاية ثالثة، حيث انضم أكثر من عشرين نائبا ووزيرا – ينتمون للحزب – للمعارضة.
وقال أمير فايز، القيادي في حزب المؤتمر الإسلامي في سريلانكا، إن الحزب قرر تحويل دعمه لمرشح المعارضة مايثريبالا سيريسنا بسبب “عدم تسامح إدارة راجاباكسا تجاه الأقليات الدينية” واختلافه مع أسلوبه في الحكم.
وأضاف أن الحزب استشار أنصاره وتوصل إلى أنه لن يستطيع الوقوف إلى جانب راجاباكسا وسيدعم منافسه سيريسنا.
وأثارهجوم شنه متطرف بوذي على مسلمين في يونيو/ حزيران الماضي، في توترا عرقيا في أعقاب حرب أهلية استمرت عقودا ضد متمردي نمور التاميل، انتهت عام 2009.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وسقوط عشرات الجرحى.
وتعرضت حكومة راجاباكسا لانتقادات واسعة في السنوات الأخيرة لدعمها جماعات بوذية متطرفة وغض الطرف عن أعمال العنف الأخيرة ضد المسلمين.
وانشق سيريسنا وهو وزير صحة سابق عن راجاباكسا الشهر الماضي لخوض انتخابات الرئاسة في أكبر تحد للرئيس منذ انتخابه أول مرة عام 2005.