أنقرة (زمان عربي) – أثارت التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مشاركته في حفل توزيع الجوائز العلمية الخاصة والتحفيزية بمجلس الأبحاث العلمية والتكنولوجية (TÜBİTAK) التابع للدولة انتقادات واسعة. لتناقضها تماما ما قاله إردوغان ذاته من قبل.
فقد قال أردوغان في كلمته أمس: “لايمكن مزاولة الفلسفة اعتمادا على مصطلحات اللغة التركية الحالية ولابد من اللجوء إلى المصطلحات والمفردات العثمانية القديمة أو إلى المصطلحات الإنجليزية والفرنسية والألمانية”.
وأعادت كلمات أردوغان التي أدلى بها أول من أمس إلى الأذهان كلمته التي قالها من قبل على هامش ندوة اللغة في مؤتمر لغة الدستور قبل عامين في 2012 عندما قال: “يقال في بعض الأحيان لا يمكن مزاولة الفلسفة اعتمادا على اللغة التركية”، ويقال “لا يمكن التحدث في المواضيع العلمية اعتمادا على اللغة التركية أو لا تصلح اللغة التركية أن تكون لغة علم”. فإن هذه الادعاءات تدل على العنصرية. وإن هذا رأي يشمل في طياته العنصرية”.
فكيف تحولت تلك التصريحات بين عشية وضحاها من تصريحات عرقية عنصرية إلى تصريحات يرددها بنفسه؟