إسطنبول (زمان عربي) – على الرغم مما تعرض له رئيس تحرير صحيفة” زمان” أكرم دومانلي من ظلم واضطهاد نفسي خلال فترة احتجازه منذ يوم الأحد الماضي إلا أن فرحته أمس كانت مزدوجة. الفرحة الأولى هي الفرحة بمولودته الجديد والثانية فرحة إخلاء سبيله وثبوت براءته من الاتهامات الظالمة التي لم تستند إلى أي دليل.
فقد رزق الله رئيس تحرير” زمان ” أكرم دومانلي، الذي كان ضمن المحتجزين في حملة اعتقالات يوم الأحد الأسود، طفلة لتكون قرة عين له وسمع بعدها قرار الإفراج عنه. وأشار المقربون من الأستاذ أكرم دومانلي إلى أن الطفلة سميت باسم”سعادة” وهي بخير وتتمتع بصحة جيدة.
وجاءت بشارة المولودة الجديدة قبيل إصدار المحكمة قرارا بالإفراج عن دومانلي لتكون وجه السعد عليه. وعقب الإفراج عنه مباشرة توجه دومانلي إلى مستشفى” آجي بادم” في منطقة بكيركوي بمدينة إسطنبول ليطفئ مشاعر الاشتياق لزوجته إسراء وابنه أسعد ويرى مولودته الجديدة “سعادة”.
وقال دومانلي وهو يحتضن طفلته: “إن من يكشف الظلمة عن النهار هو الله. ومن يأتي بنسائم الربيع في وسط الشتاء هو الله، وهو الذي يأتي بالشتاء في وسط الصيف. وهو الذي يمتحننا في منتصف الربيع. فقد منحني الله مولودة وسط كل هذه المحن. وأتمنى من الله عز وجل أن يكتب لها عمرا مليئا بالخير وأن يجعلها خادمة خير للإنسانية جميعا”.
وكما لم يتركوه في أشد محنته، شارك دومانلي أقاربه والمقربين منه فرحته المزدوجة التي لا توصف. وقال والده أدهم دومانلي وهو يحتضنه: “إن فرحتنا وعيدنا مزدوج يابني. الحمدلله لقد نجوت من أيدي الظالمين”. وحضر إلى المستشفى أيضًا نجم كرة القدم النائب البرلماني المستقل هاكان شُكر بصحبة زوجته بيضاء شُكر ليشاركهم الفرحة والسعادة.