رويترز- جدد مجلس الامن الدولي يوم الأربعاء ترخيص دخول المساعدات الإنسانية الى الاراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا دون موافقة الحكومة السورية،
ويجيز القرار الذي اعتمده المجلس بالإجماع إدخال شحنات مساعدات عبر معبرين في العراق والأردن ومعبرين في تركيا يؤديان إلى أراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
ويستمر الترخيص الجديد 12 شهرا، ودعا القرار إلى مواصلة العمل بآلية مراقبة تحميل قافلات المساعدة في الدول المجاورة والتي تؤكد لسوريا أن القافلات تحمل بالفعل مواد إغاثة إنسانية.
وأدان المجلس في القرار معوقات توصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط الأمامية فيما وعبرت دول المجلس وعددها 15 عن “قلقها البالغ” من وقوع مناطق في سوريا تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
وقال المجلس إنه يؤيد خطة عمل وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا لتطبيق وقف لإطلاق النار في بعض محافظات سوريا. ومن المحتمل أن تكون مدينة حلب نقطة الانطلاق لهذه الخطة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 12 مليون سوري يحتاجون الآن لمساعدات إنسانية.