واشنطن (زمان عربي) – أصدر نادى الصحافة الوطنى الأمريكي فى واشنطن بيانا علق فيه على حملة الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها تركيا ضد مجموعة من الصحفيين ومنتجي الأفلام والمسلسلات.
وأعرب نادي الصحافة الأمريكي عن قلقه جراء الهجوم الذي شنته السلطات التركية على حرية الصحافة في تركيا، وذلك في البيان الموقَّع من رئيس النادي ميرون بيلكيند.
ووصف نادي الصحافة عملية مداهمة صحيفة” زمان” بأنها “جهود ومحاولات صريحة لتكميم الأفواه المعارضة”. وأوضح أن عملية الاعتقال طالت ما لا يقل عن 24 شخصاً مشيراً إلى وجود منتجين تليفزيونيين أيضًا بين المعتقلين في حملة الأمس.
وقال رئيس النادي ميرون بيلكيند في البيان: “يجب على رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان أن يدرك جيدا أن الصحفيين الأمريكيين يشعرون بالقلق جراء الهجوم على حرية الصحافة. وإذا انتقلت اللعبة إلى المؤسسات الصحفية فإنه يجب شجب وانتقاد تركيا بشكل حاد، على هذه الوقائع كونها حليف الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة وعضواً بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الوقت نفسه”.
وأعاد البيان إلى الأذهان دعوات وزارة الخارجية الأمريكية للحكومة التركية إلى ضرورة الابتعاد عن الإجراءات والممارسات المتعارضة مع حرية الصحافة والإعلام والتزام مبدأ المحاكمة العادلة واستقلال القضاء وغيرها من القيم الأساسية.
يذكر أن نادي الصحافة الأمريكي يضم أكثر من ثلاثة آلاف و500 صحفي. ويستضيف أكثر من 250 ألف زائر سنويا ونحو ألفي برنامج بالإضافة إلى أنه يعرف ضمن المؤسسات الصحفية الأمريكية الأكثر شهرة على الصعيد العالمي.