إسطنبول (زمان عربي) – استنكر زعيم حزب السعادة المعروف بجذوره الإسلامية مصطفى كامالاك الحملة غير القانونية التي شنتها السلطات التركية ضد وسائل الإعلام والصحفيين المعارضين، قائلا: “يبدو أنهم بدأوا يشعرون بأن نهايتهم اقتربت. فالظلم لا يوصل أصحابه إلى أية نتيجة. وأنصح السلطة في البلاد بالتحلي بالإنصاف والعدل”.
وشدد كامالاك على أن البلاد لا يمكن أن تصل إلى الطمأنينة والاستقرار عبر الظلم وتدبير المؤامرات. وأكد أن أصحاب الضمائر المستيقظة لن يصمتوا في وجه تلك الوقائع، بل ويجب عليهم أن لا يصمتوا.
وأوضح كامالاك أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، قائلا: “من المفترض أن تقبض الشرطة وقوات الأمن على اللصوص إلا أن اللصوص أضحوا أكثر قوة ونفوذاً في ظل حكم حزب العدالة والتنيمة. إنما الوقائع بيِّنة للعيان، فليفعلوا ما يريدون. فقد ألغوا القوانين سنّوا قوانين جديدة وشكلوا محاكم جديدة وعينوا بها القضاة الجد وفق هواهم للتستر على فضائح الفساد والرشوة التي كشفت في 17و25 ديسمبر 2013 إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. فالتستر على الفساد من المستحيلات. وحتى وإن نجحوا في التستر على “القاذورات” فلن يستطيعوا القضاء على الروائح التي تفوح منها”.