بروكسل (زمان عري) – قال فيكتور بوشتينارو نائب رئيس كتلة الاشتراكيين، ثاني أكبر مجموعة بالبرلمان الأوروبي، إنهم لايأخذون وصف حكومة حزب العدالة والتنمية لعمليات الفساد التي تكشفت وقائعها في 17 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي بأنها محاولة للانقلاب عليها والإطاحة بها على محمل الجد .
ولفت بوشتينارو، في لقاء مع برنامج” الطاولة الأوروبية” على قناة سامانيولو الإخبارية، إلى أن وصف حكومة حزب العدالة والتنمية تحقيقات الفساد بمحاولة انقلاب ضدها غير صحيح وكاذب ويظهر مدى عدم مصداقية الحكومة.
ولفت السياسي الروماني بوشتينارو إلى أنه يعتبر حرية الصحافة شيئا لا غنى عنه وأساسيا ذلك لأنه يعرف قدر هذه الحرية جيدا لأنه عاش في دولة كانت تدار بنظام شيوعي في السابق.
وقال إن مجموعة الاشتراكيين التي تعتبر أكبر مجموعة تقوم بدعم وتأييد عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي تزداد مخاوفها يوميا بشأن التطورات الداخلية التي تشهدها تركيا.
وأضاف زعيم الاشتراكيين بوشتينارو قائلا: “إن حرية الإعلام شيئ أساسي لا غنى عنه وأنا أقدرها جيدا بصفتي مواطن روماني وُلِدت في دولة شيوعية لم تشهد على الإطلاق حرية الصحافة. كما أن حرية الصحافة شرط أساسي في مجموعتي بصفة خاصة وفي البرلمان الأوروبي بصفة عامة. وإذا ما حاول شخص أن يضر ويمس بحرية الإعلام وقلّص من حرية الصحافة يشعر البرلمان على الفور بحالة من القلق والتخوف إزاء ذلك، ويقوم بمساءلته عن مدى تطبيق الديمقراطية.
وتابع: “إن لم تسمحوا للإعلام في دولةٍ ما بالمساءلة والمحاسبة والمراقبة لإجراءات وقرارات السياسيين وممارسات الفساد، فإن هذه الدولة تخرج عن كونها ديمقراطية”.